صَبَاحُكُمْ مُشْبَعٌ بِـ الحُبِ يَا أنْتُمْ
وَمَسَائُكُمْ فِرْدَوْسُ الطُهْرِ أَيْنَمَا كُنْتُمْ
العِيْدُ فِيْ أزِقَةِ قُلُوْبِكُمْ..عِيْدْ
وفِيْ بَرَاحِ هَجْرِكُمْ .. حُزْنٌ مَدِيْدْ
(الـ قُبْلَةُ الـ مَمْنُوْعَةَ)
/
قَالَت: قُبْلَةُ العِيْدِ مِنْكَ حَرَامْ...!
قُلْتَ:وَهَلْ أَبَوَاكِيْ يا أنْثَىَ يَمْتَلِكُوْنَ شِفَاهَاً..؟
/
قُوْلِيْ لَهُمْ أنَّ مَذَاقَ الكَعْكِ مِنْ ثُغْرِيْ
وَمَذَاقُ الكَعْكِ لَيْسَ حَرَامْ
قُوْلِيْ أنَ الذِيْ يُثِيْرُ فِيْ جَسَدِيْ رَعْشَةَ العِشْقِ هُوَ السَيِدْ..
هُوَ الوَالِيْ..هُوَ.. مِنْ بِعْدِ رِضَا الرَبِ وَرِضَاكُمْ ثَالِثُ العُظَمَاءْ
وَتَعَالِيْ نَتَرَاشَقُ القُبُلاَتِ
وَنَقْضِمُ شِفَاهَ الهِلاَلِ بِلاَ اسْتِحْيَاءْ
فَكَيفَ العِيْدُ يَزُوْرُنَا وَلاَ نُهْدِيْهِ رَائِحَةُ الحُبْ
وَلاَ نُهْدِيْهِ التُوْتُ .. وَلاَ نُهْدِيِهِ التَمْرَ وَالحِنَاءْ
/
قٌوْلِيْ ..أنَ عَيْنَاكِ مَرْجُوْحَةُ العِيْدْ
وَجَسَدُكِ مَدِيْنَةٌ لأطْفَالِ جُنُوْنِيْ
/
قُوْلِيْ..أنَ الرِيْحَ حَاوَلَتْ إخْتِطَافَ شَعْرَكِ الصَفْصَافْ
وَأنَ الفَارسَ الغَرِيْبَ هَزَمَ الرَيْحَ وَأَعَادَ شَعْرِيْ لِمَكَانِهْ
وَقَالَ لِيْ ..خُدُوْدُكِ يَا أنْثَىَ كَالرُمَّانْ
أَفَلاَ أطْعِمُهُ الرُمَانْ..؟
/
(القُبْلَةُ المَمْنُوْعَةَ)
بِ رِيْشَتِيْ /فردوس
كُلُ عَامٍ وَانْتُمْ بِ خَيْرْ