في إطار سياسة فك وكسر الحصار المفروض علي القطاع,
تتوجه قافلة مساعدات طبية تابعة للبرلمان العربي إلي قطاع غزة اليوم,
ويأتي ذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.
صورة ارشيفية لمساعدات انسانية فى قطاع غزة وصرح
المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي بأن هذه القافلة
تمثل بداية للقوافل التي ستتوالي علي غزة خلال الأشهر المقبلة من جانب
الدول العربية, مشيرا إلي أن القافلة الثانية ستتوجه إلي قطاع غزة في
أكتوبر المقبل وستكون محملة بمستلزمات المدارس.
وقال طلعت حامد ـ في تصريح له أمس ـ إن القافلة الثالثة ستكون في شهر أبريل
القادم, وهي قافلة بحرية سيتم تسييرها بالتعاون مع تركيا والدول
الأوروبية, وستتوالي القوافل حتي ديسمبر2011 من أجل التأكيد علي رسالة
البرلمان العربي, وهي كسر الحصار المفروض علي قطاع غزة وتسليط الأضواء ـ
للرأي العام ـ علي ما يعانيه الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأضاف أن البرلمان العربي فتح حسابا في بنك مصر فرع الأمانة العامة لجامعة
الدول العربية لتلقي التبرعات لدعم تسيير هذه القوافل إلي قطاع غزة, في
إطار قرار البرلمان العربي بكسر الحصار علي القطاع, وذلك تحت
رقم374/021/3032.
وأوضح حامد أن عددا من أعضاء البرلمان من مصر وسوريا وليبيا والجزائر
وجيبوتي والصومال والكويت سيصاحبون القافلة التي تتوجه اليوم لغزة في
رحلتها لدعم الشعب الفلسطيني