بسم الله الرحمن الرحيم
نبداء من اليوم ان شاء الله في متبعه اخبار نهاية امبراطوريه الناتو وامريكا
في المستنقع الافغاني ... وستكون تلك المتابعه ان شاء الله لأهم ما يحدث
على ذلك الصعيد .
تفجير بكابل يقتل ستة جنود إيطاليين
جنديا بريطانيا قتلوا في أفغانستان منذ العام 2001 (رويترز-أرشيف)
قتل 16 شخصا بينهم ستة جنود إيطاليين جراء انفجار استهدف دورية إيطالية في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال مراسل الجزيرة إن الانفجار نجم عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف الدورية في طريق يربط مطار كابل الدولي بالسفارة الأميركية.
وأضاف المراسل أن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة عشرات الأشخاص بينهم ثلاثة جنود إيطاليين, فضلا عن تدمير ثلاث سيارات عسكرية إيطالية.
وقد بادرت حركة طالبان بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم.
يأتي ذلك بينما كشفت بريطانيا أمس عن مقتل اثنين من قواتها في أفغانستان، ليصل بذلك عدد جنودها القتلى هناك منذ العام 2001 إلى 216 قتيلا.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها أن جنديا قضى متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار وقع أثناء تسيير دورية في شمال غرب ولاية هلمند الجنوبية السبت الماضي.
وفي بيان آخر قالت الوزارة إن جنديا ثانيا قتل الأربعاء أثناء قيامه بدورية راجلة في منطقة جيريشك بولاية هلمند أيضا.
وقبل الإعلان عن مقتل الجنديين قال وزير الدفاع البريطاني بوب إينزورث إن قوات بلاده لا تزال بعيدة جدا عن كسب معركتها ضد حركة طالبان، مؤكدا أن الصراع في أفغانستان قد يقود إلى إنفاق عسكري ضخم للغاية.
وأضاف إينزورث مخاطبا خبراء عسكريين في كلية كنغز بلندن "نواجه عدوا مراوغا، ونحن بعيدون للغاية حتى الآن من التغلب عليه"، وقال إنه يرفض الافتراض القائل "بأننا لا نحقق تقدما".
وأكد أن "الفشل العسكري في أفغانستان ستكون له عواقب وخيمة لأمننا الوطني" وسيقوض حلف شمال الأطلسي (ناتو).
أوباما يتمهل
أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فقال أمس إن بلاده ليست على وشك اتخاذ قرار بشأن إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان، وإن "وضع إستراتيجية صائبة هناك ما زال جاريا".
وأضاف في تصريحات للصحفيين أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر "ستكون عملية مدروسة للغاية في اتخاذ مثل هذه القرارات".
وكان رئيس الأركان المشتركة للقوات الأميركية الأميرال مايك مولن قد صرح قبل يومين بأن المواجهة مع حركة طالبان ستحتاج على الأرجح إلى إرسال مزيد من القوات الأميركية رغم أنها ضاعفت قواتها تقريبا هناك هذا العام.
وأوضح مولن في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن القرار بشأن القوات الإضافية سيتخذ في الأسابيع المقبلة بعد التشاور مع قائد القوات الأميركية في أفغانستان.
ولم يصرح مولن بالعدد اللازم من الجنود الإضافيين، لكنه قال إنه يتوقع طلبا في هذا الصدد من قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي بأفغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال في الأسبوعين المقبلين.
المصدر:وكالات
=================================
تايم: سر صمود طالبان
تايم: طالبان شهدت تطورا نوعيا وهي تكبد القوات الأجنبية خسائر فادحة (روتيرز-أرشيف)
وصفت مجلة تايم الأميركية أحوال حركة طالبان الحالية وقالت بأنها تختلف كثيرا عن حالها عند نهاية عام 2001 عندما فر قائدها الملا محمد عمر ممتطيا دراجة نارية وناجيا بجلده بعد أن كادت القوات الأميركية تمسك به في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام.
وقالت تايم إن الملا عمر نفسه لم يزل يتولى زمام الأمور في قيادة الحركة، لكنه ما انفك يدير دفتها في هجمات متوالية تحقق النجاحات تلو النجاحات أمام أكثر من 63 ألف جندي أميركي وأمام قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب على أفغانستان.
وتساءلت المجلة عن السر الذي يكمن وراء ما سمته بالصمود والثبات على الأرض والانتصارات التي يحققها مقاتلو طالبان في مواجهة القوات الأجنبية. وردت بأن طالبان ليست شيئا مفردا وإنما هي تتألف من عدة طبقات.
وأوضحت أن طالبان تتكون من مجموعة من القادة المتمرسين القدامى الذين قالت إنهم يشكلون المحور الصلب للحركة ومن بينهم الملا عمر الذي يدير العمليات عبر الحدود في باكستان ويحتفظ بعلاقات قوية مع وكالة الاستخبارات الباكستانية، رغم اسمترار إنكار إسلام آباد وجود تلك العلاقة.
طالبان باتت تصنع القنابل وتستخدم تكتيكات حربية فاجأت القوات الأجنبية ((روتيرز-أرشيف)
مقاتلو القاعدة
كما تتألف طالبان أيضا من مجموعات تربطهم علاقة بـتنظيم القاعدة، وهم مقاتلون يعودون إلى أصول عربية وشيشانية وأوزبكية ويتمركزون في سلسلة الجبال الصخرية في شمال شرق أفغانستان.
وأما المكون الأكبر لطالبان فهم أبناء القبائل المحلية الذين تحالفوا مع الحركة في ظل ما عانوه من تفرقة وشحناء ونكران جميل ونكث بالوعود على أيدي المسؤولين الذين يتصف معظمهم بالفساد والذين يعملون تحت إمرة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في الولايات المختلفة والمناطق الأخرى في البلاد.
ويقول أحد شيوخ القبائل في هلمند الملا سلام إنه وأفراد قبيلته تخلوا عن كرزاي وتحالفوا مع طالبان بعد أن نكث المسؤولون المحسوبون على كرزاي وعودهم لهم، الوعود التي كان بشر بها ونقلها إلى أبناء قبيلته، ولكنه لم يتم احترام تلك الوعود.
ومضت تايم إلى أن تزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الأفغان على أيد القوات الأجنبية دفع الأهالي إلى أن يتحولوا إلى صفوف طالبان.
ويتفق المسؤولون والدبلوماسيون الغربيون ممن التقتهم المجلة على أن المعركة مع طالبان باتت تدخل إلى مرحلة حاسمة، وأنها بدأت تأخذ منحى حرحا بالنسبة للقوات الأجنبية في ظل تكبد الأخيرة خسائر فادحة في الأفراد في الآونة الأخيرة.
وتضيف تايم أن ثلاثين عاما من الحروب في البلاد ربما صقلت عند الأفغان حاسة سادسة، التي عبرها يمكنهم معرفة الفريق الفائز أو المتوقع فوزه من بين الجهات المتنازعة فيبادرون إلى الانضمام إليه، وأنه قلما شعروا بتأنيب الضمير إزاء تقلبهم وتحولهم بين الأطراف المتنافسة أو المتنازعة، حتى وإن تم ذلك التحول في وقت لم تزل المعركة في منتصف الطريق.
وتضيف المجلة أن مقاتلي حركة طالبان باكستان مشغولون بالقتال ضد هجمات الجيش الباكستاني، وأن ذلك ما يمنعهم من التسلل إلى أفغانستان لقتل مزيد من الجنود الأميركيين.
القوات الأجنبية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح (روتيرز-أرشيف)
مشاعر الكره
ونسبت إلى مسؤول أفغاني رفيع المستوى قوله إن المخابرات الباكستانية أيضا تعمل بالتنسيق مع طالبان، وإنها ترغب في أن تعود طالبان إلى حكم أفغانستان وتتمنى أن تندحر القوات الأجنبية، ذلك لأن المخابرات الباكستانية تكن مشاعر الكره لكرزاي.
وتضيف تايم أن المسؤول الأفغاني صرح بأنه تم تزويد المخابرات الباكستانية بعناوين الشباب الصغار من الباكستانيين الذين تخضعهم طالبان للتدريب في المدارس الدينية الباكستانية بهدف تنفيذ عمليات "انتحارية"، وأن إسلام آباد لم تتخذ ضدهم أي إجراء.
واختتمت بالقول إنه لا يمكن إجبار الملا عمر وحركة طالبان على توقيع هدنة مع كرزاي دون التمكن من شق صفوف الحركة والعمل على جعل مؤيديها الباكستانيين يتخلون عنها.
المصدر:تايم
===================================
في تقرير للبنتاغون طالبان تصنع قنابل فتاكة
طالبان لجأت إلى صناعة عبوات ناسفة بسيطة ورخيصة ويصعب الكشف عنها
(رويترز-أرشيف)
كشف تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن أن حركة طالبان لجأت إلى صناعة عبوات ناسفة بسيطة ورخيصة ويصعب الكشف عنها لأنها لا تحوي على مكونات معدنية، وتستهدف الجنود الراجلين.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز التي حصلت على أجزاء من التقرير السري، إن التحول إلى استخدام العبوات الناسفة البدائية سمح لطالبان بإنتاج المزيد من الأسلحة وإخفائها في عدد أكبر من الأماكن، في خطوة لقتل أكبر عدد من القوات الأميركية المرابطة في ولاية هيلمند جنوبي أفغانستان ومناطق أخرى من الصراع.
وهذا التحول في صناعة العبوات الناسفة واستخدام البلاستيك عوضا عن المعدن يجعل الكشف عن أماكن وجودها صعبا، مما دفع البعض في البنتاغون إلى الحديث عن "الحاجة الملحة" لصناعة كاشفات جديدة، كما يقول التقرير.
وتعتبر منطقة ناوزاد شمال غرب قندهار مركزا لهذا النوع من الكمائن وذلك للقتال من أجل السيطرة على جنوبي أفغانستان منذ زيادة القوات الأميركية بمعدل 21 ألف بداية الربيع الماضي، وهي المنطقة التي تعد التهديد الفتاك لقوات المارينز بسبب العبوات البدائية.
صفات العبوات البدائية
"
ما يميز هذه العبوات التي صنعتها طالبان أنها صغيرة وخفيفة الوزن وسريعة التركيب، وغالبا ما تنفجر من قبل الضحية نفسها
"
تقرير البنتاغونوما يميز هذه العبوات -حسب التقرير- أنها صغيرة وخفيفة الوزن وسريعة التركيب، وغالبا ما تنفجر من قبل الضحية نفسها.
ويرى مسؤول عسكري أن طالبان لجأت إلى هذا النوع من الأسلحة بسبب عالم الخوف ورخص الثمن.
المحلل والمستشار والعسكري روبرت ماغينيس قال إن هذه العبوات مصممة خصيصا لأفغانستان بسبب طبيعة التضاريس، وسهولة زرعها في الطرق التي قلما تكون ممهدة أو بجانبها بحيث يصعب كشفها بالعين المجردة.
وعزا ماغينيس لجوء طالبان إلى هذه العبوات إلى الوجود المتزايد لقوات التحالف في أفغانستان، ما دفع قوات صغيرة من طالبان إلى تعديل أساليبها.
ومن هذه الأساليب الانتظار حتى دخول قوات الناتو في حقل اللغم البدائي، وبمجرد أن تنفجر العبوة الناسفة يفتح المسلحون النار بالأسلحة الخفيفة.
المصدر:نيويورك تايمز