الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في2011 سيكون محدودا
كابول ـ وكالات الأنباء:
صرح روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي بأن عددا كبيرا من الجنود الأمريكيين
سيظلون في أفغانستان بعد إنسحاب القوات الأمريكية المقرر عام2011.
لافتا إلي أن قواته ستبدأ بعملية إنتقالية وسيكون الانسحاب محدودا.
وحول معرفة ما إذ كانت حركة طالبان في انتظار بدء الانسحاب الأمريكي لشن
هجوم واسع النطاق بعد ذلك, أوضح جيتس: إذا كانت حركة طالبان تنتظر
نهاية عام2011 فأنا أرحب بذلك لأننا سنكون هناك بعد يوليو2011 ومع عدد
كبير من الجنود. وأقر جيتس بأن الخسائر في صفوف الجنود الأمريكيين في
أفغانستان تتزايد, ولكنه أبدي تفاؤله بشأن هدف النزاع قائلا: إنه تم
تحقيق تقدم في مجالات الأمن والاقتصاد والحكم المحلي في الولايات الجنوبية
مثل هلمند وقندهار. وأضاف أن انسحاب عدد من القوات الأمريكية من
أفغانستان في المرحلة الأولي سيعتمد علي الوضع الأمني علي الأراضي
الأفغانية.
وفي غضون ذلك, أعلن مسئولون أفغان مقتل5 أطفال علي الأقل في تفجير نفذه
انتحاري بالقرب من إحدي عربات الشرطة التي كانت تقل أحد المسئولين جنوب
البلاد. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الأفغاني الجنرال
عبد الرحيم وارداك أن الجهود المبذولة لمحاربة حركة طالبان في بلاده تسير
في الاتجاه الصحيح, ويمكن أن تسفر عن نتائج كبيرة بحلول نهاية العام.
واعترف وارداك بارتفاع وتيرة العنف في أفغانستان, إلا أنه شدد علي أن
التحركات لتعزيز الأمن في إقليمي قندهار و هلمند الواقعين جنوب البلاد تسير
وفقا للجدول الزمني المحدد.
من جهة أخري, استدعت وزارة الخارجية الباكستانية ديفيد طومسون المفوض
الأعلي البريطاني إلي إسلام آباد لمناقشة تصريحات رئيس الوزراء البريطاني
ديفيد كاميرون التي أثارت أزمة بين البلدين. وذكرت وزارة الخارجية أن
وزير الخارجية شاه محمود قرشي التقي طومسون لبحث تصريحات كاميرون التي اتهم
فيها باكستان بتصدير الإرهاب. ومن المقرر أن يصدر خلال ساعات بيان حول
تفاصيل الاجتماع. وكان كاميرون قد أثار غضب باكستان الأسبوع الماضي حين
اتهمها بالازدواجية في موقفها من الإرهاب.
وألغي مدير المخابرات الباكستانية زيارة كانت مقررة لبريطانيا, كما تعرض
الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لضغوط من أجل إلغاء زيارته لبريطانيا
المقررة اليوم.