لقد تدربت بما فيه الكفاية.. فما الذى يمنعك من اللعب..!
فمن يعرف كيف يخاطر.. فى الوقت المناسب.. يعيش حياة اكثر رضى..وامنا..!
تصرف.. والا.. سبقك الاخرون..!
المغامرة فى حد ذاتها.. ستاخذك الى عالم جديد.. والدرس الحقيقى الذى اثبتته التجربة هو :
قيمة الاقدام على.. مغامرات مدروسة..!
والاقدام على المغامرة.. هو الخطوة الاولى ..فى بناء.. الشخصية المستقلة.. وعبور حدود جديدة من المعرفة..!
والمغامرة التى تتسم بالذكاء.. لاعلاقة لها بالاستخفاف والتهور.. او بالدافع والحظ الاعمى..!
المغامرة المثمرة تستند دائما..الى الوقائع والحقائق.. فان اردت تسلق الشجرة .. فتعلق بفروعها.. ليس باوراقها
اضافة الى الاعداد الجيد..والاسترشاد بالعقل.
وهذا لايقلل من قيمة ..الشجاعة المطلوبة.. عند الاقدام على.. مخاطرة ما..!
ولسنا مضطرين ان ننتظر الحالات الطارئة.. ولا الظروف القهرية.
اذ اننا نستطيع ممارستها.. كل يوم.. عن طريق التمسك.. بما نؤمن به.. واتخاذ قرارات حاسمة.. بدلا من المماطلات.!!!
اشياء كثيرة.. نريد ان نعملها.. لكننا لم نجروء قط.. على الاقدام عليها.. دعونا نبدا الان.. يجب ان يكون هذا هو مبدانا.
هذه البداية تكسبنا.. ادراكا افضل.. وتميزنا عن الاخرين.. وتكسى شخصيتنا بالفاعلية.. والحيوية.
والشخص الذى لم يتعلم المخاطرة.. يتجمد خوفا.. تحت اى ضغط.!! ذلك لانه لم يكتشف قط.. الى اى مدى يستطيع ان يجرب خطة دون تهور.. ومع ذلك فان علينا فى بعض الاحيان.. ان نخاطر لكى نتجنب.. الكارثة..!
فعندما تهب العاصفة.. تجد ربان المركب يتجه به.. الى قلب العاصفة.. حتى لاتصطدم بالصخور.!!
ليس لنا الا حياة واحدة.. وامور حياتنا اليومية.. كميدان المعركة.. وانت القائد.. وان لم تتصرف كقائد.. ستصبح اسير.. وسيتصرف غيرك عنك.!!!
ولعل اهم سؤال يطرح نفسه هو :
كيف نقدر المخاطر التى يتضمنها العمل تقديرا ذكيا.. ونقرر مااذا كنا سنمضى قدما.. ام لا؟؟؟
اولا احدد هدفى .. يكون ذو قيمة ومغزى حقيقى.. اقدر الاحتمالات التى تقف دون تحقيقه.. واسال نفسى ، هل يمكن تقليلها ؟؟
ولكى اقللها ، احصل عل جميع الحقائق.. وان اكون واقعيا.. قدر الامكان فى تقدير الموقف.
فاذا كان الهدف مثلا.. هو الفوز فى امتحان مسابقة.. او منحة دراسية ،، فان الوسيلة الواضحة لتحسين الفرصة.. تكون بالدراسة الطويلة المركزة..
وعلى اى حال فلا يوجد مبرر لتحقيق هدف.. لست اهلا له.. فالتقدير الذاتى الواقعى.. هو اساس الاقدام على المخاطرة بذكاء
وبعد ان نقوم بكل الاستعدادات الممكنة.. سنجد ان الاحتمالات مازالت ليست مائة فى المائة لصالحنا.. من هنا ياتى دور المغااااامرة
ومهما بذلت من عناية واستعداد.. ستجد دائما هذه الفجوة.. بين موقفك الحالى.. وهدفك المرغوب فيه
وفى النهاية.. عليك ان تقرر.. اما ان تقفز فوق هذه الفجوة.. او تظل محلك سر.!!!
المغامرة هى ان نخاطر بالقلق.. واذا لم نغامر فسنفقد انفسنا.!!!
ان الامان كالسعادة.. هدف مراوغ.. لكى تعثر عليه :
عليك ان تغااااااااااااااااااااامر به