قصتي ., حبيبتي تركتني ., بدون سبب !

بسم الله الرحمن الرحيم .,

السلام عليكم ..

.,.

هل جربت ان تبكي من الحب يومـاً .,

ان تشتاق الى أحدهــــم .,

ان تكون عاشقـاً الى حد الجنـــون .,!

.,.

لم اكن ابداً ابحث عنه قط .. بل و كنت من أشد المعارضين لهـ .,

لكنها شدتني لذلك ,, و ارادتني ان انطق بـ "حبي" لهـا .,

.,.

القصة بيني .. زين , المغرب , 25 سنة !

**** , المغرب , 20 سنة !

(هناك قرابة)

.,.

كانت العلاقة ما بيننا من اروع ما شاهدت , حبٌ بدأ بصمت و اعجاب متبادل بالشخصيات و الافكار بكتمانٍ و سريةْ .,

الى ان جاء اليوم الذي اعترفت به بالحب , بخجل و تواضع و بنفس الوقت ثقة الى حد الافراط .,

كان سؤالها .. شخص تحبه بجنون , لكن لك لن يكون ؟

ترددت و تخاجلت مشاعري في بوح تلك الحقيقة , الى ان تمالكت نفسي و أعلنتها "أنتِ" .,

توقعت حالة من الانصدام و الارتباك و العصبية , ع فرض ان تكون حازمة و غير متهاونة في هكذا أمور .,

كنت انتظر الرد منها , بِضربات قلبٍ يرتجف و عقل سارح و بِفكرٍ مشتتْ .,

اجابت اخيراً .. و من قال انني لك لن اكون ؟ .. فأنا لن أجد مثلك في هذا الكون .,

لكن أحبت ان يكون هناك متنفس لها لكي لا تُحرج .. فقالت " لكنك تسرعت " .. ما زلنا في سنٍ مبكرة على هذا الكلام !

و أعادتها 7 مرات ., و هي تقول , كيف سأواجهك عندما أتي لزيارتكم في البلاد , لن اضع وجهي بوجهك ابداً ..

لكنها لا تعلم اني كنت في هذه اللحظات أسعد انسان في العالم ., فلم أأخذ بكلامها من حيث التسرع و المواجهة ., فكل ما أريده فقط "هي"

.,.

مرت الايام و و انا أكلمها يوميـاً عبر الوسائل "النتية" عبر دردشة من بوابة بوكيا.... ههههـ .. كل يوم حوالي 4 ساعات , و احيانا كدنا نصل الى ارقام قياسية بـ 12 ساعة متواصلة .,

حيث أنني كنت أخرج معها , و مع اصدقائها و مع أهلها ., اينما تذهب انا معها , كنت عينها و يدها و دائماً في عقلها .,!

حتى كانت تقول لي انني اصبحت اقرب الناس اليها .. ولا يوجد اي احد في هذا العالم يعرف ما تعرفه عني من اسرار و قصص و حكايات و ماضي و حاضر و مستقبل .,

.,.

و في احد الايام قالت لي بأنها غيرت تعاملها معي منذ ان اعترفت لها بالحب ., فلم أرد ان أكون حملاً زائداً عليها "لم تعترف لي بعد بالحب"

فقلت لها اني أتراجع , نعم أتراجع عن كل كلمة نطقت بها ., و انني تسرعت "الكلمة التي قالتها لي 7 مرات" ,, و انا أتأسف .,

و هنا كانت الصدمة .,

الصدمة الرائعة , حين قالت , و من قال انك تسرعت !! .. انا شعوري لك بذلك "الحب" من قبل حتى ان تعترف لي به !

هنا أحسست بأنني وضعت يدي عليها , و أحكمت قبضتي و هي بداخلها , وانها صارت ملكاً لي , وجزأ لا يتجزأ من عمري .,

.,.

انتهى رمضان , بأجمل شهر في حياتي كلها ! .. في العيد كان ذلك الاعتراف الاسطوري مني و منها !

جاءت فترة المدارس بالنسبة لها .. حيث أنني كنت اكلمها عبر الرسائل من داخل شركة , بل من قلب الاجتماع أحياناً اخرى .,

ثم بعد فترة 13 يوم , قلت لها اننا لن نستمر هكذا , يجب علينا ان نخفف الحديث قليلاً ..

قالت لي انها فكرة جيدة , فأعطيتها رأيي بيومي الخميس و الجمعة فقط "جس نبض صدقوني مش اكتر ",,

فاصفرت و احمرت و تقولبت , و قالت لي .. انت مجنون , احنا لازم نتكلم كل يوم , و حددت كل يوم ساعتين .. فوافقت بابتسامة

و بعد شهر تقريباً .. اعترفت لي بأن جميع صديقاتها يعرفونني بأسمي , و يعرفون ان بيننا علاقة , و ان الجميع في المنتدى يعرفون

و قالت لي بانها تخجل منهم و انهم مجانين , لكنها كانت تقولها لي و هي تضحك ., و طبعا انا طاير من الفرحة "زاد يقيني بأنها قدري"

ويا له من يوم , يوم عيد ميلادي , و يا لها من مفاجأة

مفاجأة

مدوية تنتظرني لما شفت رسائل الزوار .,

وجدتها بعثت لي برسالة مكتوب فيها قالت بانها

Happy Birthday zine

ما هذا الشعور الذي ينتابني , اكاد لا اصدق ما يحدث امامي , الفتاة التي اصبحت حلمي و عقلي , ليلي و نهاري , قلبي و رأتي

تقترب و تقترب و تقترب

اكثر فـ اكثر فـ اكثر

.,.

الى حد شهر 12 .. اسوأ شهر في حياتي .,

و من اوله بان عليها التغيير و علاماته , كانت تتأخر في الرد على رسائلي ., الفتاة التي كانت تعاتبني حينما اتأخر في رسالة لها , حالياً لا تهتم .,

لا و بل احيانا تتجاهلني , بقصد

مرت عدة ايام و قلت لها باني لن افتح معكي رسالة ابداً .. انتي من ستقومين بذلك ., قالت اوكي .,

اسبوعان بدون حرف واحد .. اسبوعان و قلبي لا ينبض !

كنت اتابعها عن طريق صديقتها , فقالت لي بعد مرور اسبوعين انها قالت "زمان ما بعتنا لبعض مسج"

لم اتمالك نفسي و ذهبت لها لنتحدث و نتحدث و نتحدث كالعادة .,

.,.

و في اخر 5 أيام من السنة , لم تعد تسألني عن اخباري و اين كنت و اين ذهبت و ماذا تفعل !

تجاهلتها نسبياً ., و اصبحت رسائلنا على بعض لا تتعدى الخمس دقائق ,,

ثم اصبحت تقول لي انها مشغولة , و انها بتكلم صديقاتها !

تعبت و انهرت و انقلبت على نفسي رأساً على عقب .. و كنت دائما اسألها , شو بدك نخلص ؟ فتقول لي اخرس , ما بدي هالكلام !

.,.

ليأتي اليوم المشؤوم .. اليوم الذي جعل اجمل سنة في حياتي أسوأ سنة في تارخي ,, "الله يسامحها"

31-12-2010

و انا أقول لها .. ارى ان أنساكي ؟

فترد و كلي اضطراب و خوف .. يمكن

و كأنها تقول ., نعم

فقلت لها ما السبب ؟ شو يلي خلاكي تحكي كدا ؟

فقالت بلا سبب أبداً !!

سألتها السؤال الاخير .. هل تتراجعي عما قلتيه لي .. فقالت نعم !

.,.

هنا تدمر الحلم , و تدمرت انا , و تدمر كل من حولي !

أشعر بالحزن و الكاّبه و الخوف احيانا اخرى ..

اخاف من الوحدة و انا الذي لم يكن ينفك يوم الا و ارى اخبارها و اسمع قصصها !

ذهبت ., بدون سبب !

ذهبت و كلي أسى , لتترك لي جروح و ذكريات تُأذيني في كل يوم .,

ففي كل حركة , كل كلمة , كل أغنية , كل نفس , كانت هي موجودة دائما في مخيلتي ..

كانت ترسم احلامي , عمري , أيامي , ابتسامتي , فرحتي , نشاطي , نجاحي ,,

لكنها قالتها بانها انتهت من هذه العلاقة !

.,.

انا الى حد الان مش مصدق .,

.,.

و شكراً

مشكور عاشق على موضوعك الرائع والمتميز

مشكور اخى على مرورك العطر

موضوع جميل
نرجوا المزيد من القصص
مشكووووووووووووووور

شكرا عاشق المستحيل على القصه الرائعه

شكرا لك