حديث غريب ورهيب ومخيف عن المصرين من الرسول الكريم
اولآ:تحية الأسلام السلام والسلام عليكوم ورحمتة اللة وبركتة اقدم لكم حديث غريب ورهيب ومخيف اول مرة اشوفة عن المصرين من رسول اللة صلى اللة علية وسلم هذا الحديث وجدتة فى كتاب نادر وقديم يدعى "النهاية فى الفتن والملامح" للأ مام الحافظ ابو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقى انا الصرحة مفهمتش من الحديث الا القليل لأنة حديث يمتليء باغموض ارجوا من كل من يقرأ الحديث ان يفهم ويعى معنية جيدآ وان يركز فى الكلام وان يم الكلام عائد على من ومن المتكلم ومن المقصود باكلام مش هطول عليكو هسبكوم مع الحديث
[size=25]خرج أبو نعيم الحافظ ، عن زاذان قال : سمعت كعب الأحبار يقول : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ، فنزلت الملائكة فصاروا صفوفاً ، فيقول الله لجبريل : إئت بجهنم ، فيجيء بها تقاد بسبعين ألف زمام حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام زفرة زفرة طارت لها أفئدة الخلائق ، ثم زفرت ثانية فلا يبقى ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا جثاً على ركبتيه ، ثم تزفر الثالثة فتبلغ القلوب الحناجر و تذهب العقول فيفزع كل امرئ إلى عمله ، حتى إن إبراهيم الخليل يقول : بخلتي لا أسألك إلا نفسي ، و يقول موسى : بمناجاتي لا أسألك إلا نفسي و يقول عيسى : بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي ، لا أسألك مريم التي ولدتني ، و محمد صلى الله عليه و سلم يقول : أمتي أمتي ، لا أسألك اليوم نفسي ، إنما أسألك أمتي .
قال : فيجيبه الجليل جل جلاله : إن أوليائي من أمتك لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، فوعزتي و جلالي لأقرن عينك في أمتك . ثم يقف الملائكة بين يدي الله تعالى ينتظرون ما يؤمرون به ، فيقول لهم تعالى و تقدس :
يامعاشر الزنابية ، انطلقوا بالمصرين من أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه و سلم إلى النار ، فقد اشتد غضبي عليهم بتهاونهم بأمري في دار الدنيا ، و استخفافهم بحقي و انتهاكهم حرمي ، يستخفون من الناس و يبارزونني مع كرامتي لهم و تفضيلي إياهم على الأمم ، و لم يعرفوا فضلي و عظيم نعمتي ، فعندها تأخذ الزبانية بلحى الرجال و ذوائب النساء فينطلق بهم إلى النار ، و ما من عبد يساق إلى النار ، من غير هذه الأمة ، إلا مسود وجهه ، قد وضعت الأنكال في رجليه و الأغلال في عنقه ، إلا من كان من هذه الأمة ، فإنهم يساقون بألوانهم ، فإذا وردوا على مالك قال لهم : معاشر الأشقياء ، من أي أمة أنتم ؟ فما ورد علي أحسن وجوها منكم ! فيقولون : يا مالك ، نحن من أمة القرآن ، فيقول لهم : يا معشر الأشقياء ، أو ليس القرآن أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم ؟ .
قال : فيرفعون أصواتهم بالنحيب و البكاء ، فيقولون : وامحمداه ! وامحمداه ! وامحمداه ! اشفع لمن أمر به إلى النار من أمتك .
قال : فينادي مالك بتهدد و انتهار : يا مالك ، من أمرك بمعاتبة أهل الشقاء و محادثتهم و التوقف عن إدخالهم العذاب ؟ يا مالك ، لا تسود وجوههم فقد كانوا يسجدون لي في دار الدنيا . يا مالك : لا تغلهم بالأغلال ، فقد كانوا يغتسلون من الجنابة . يا مالك ! ، لا تعذبهم بالأنكال ، فقد طافوا بيتي الحرام . يا مالك . لا تلبسهم القطران ، فقد خلعوا ثيابهم للإحرام . يا مالك ، مر النار لا تحرق ألسنتهم ، فقد كانوا يقرأون القرآن . يا مالك ، قل للنار تأخذهم على قدر أعمالهم ، فالنار أعرف بهم و بمقادير استحقاقهم من الوالدة بولدها . فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، و منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، و منهم من تأخذه النار إلى سرته ، و منهم من تأخذه إلى صدره ، و منهم دون ذلك . فإذا انتقم الله عز و جل منهم على قدر كبائرهم و عتوهم و إصرارهم ، فتح بينهم و بين المشركين باباً فرأوهم في الطبق الأعلى من النار ، لا يذوقون فيها برداً و لا شراباً ، يبكون و يقولون : يا محمداه ، ارحم من أمتك الأشقياء و اشفع لهم ، فقد أكلت النار لحومهم و دماءهم و عظامهم ، ثم ينادون : يا رباه ، يا سيداه ، ارحم من لم يشرك بك في دار الدنيا ، و إن كان قد أساء و أخطأ و تعدى ، فعندها يقول المشركون : ما أغنى عنكم إيمانكم بالله و بمحمد شيئاً ، فيغضب الله تعالى لذلك ، فعندها يقول : يا جبريل انطلق فاخرج من في النار من أمة محمد ، فيخرجهم ضبائر قد امتحشوا فيلقيهم على نهر على باب الجنة يقال له نهر الحياة ، فيمكثون حتى يعودوا أنضر ما كانوا ، ثم يأمر بإدخالهم الجنة مكتوباً على جباههم : هؤلاء الجهنميون عتقاء الرحمن من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فيعرفون من بين أهل الجنة بذلك ، فيتضرعون إلى الله عز و جل أن يمحو عنهم تلك السمة فيمحوها الله تعالى عنهم ، فلا يعرفون بها بعد ذلك أبداً . [/size]