تويوتا توقف صادراتها إلي إيران استجابة للعقوبات

‏
مؤكدا استعداد بلاده للتفاوض بشكل عام و لكن ليس مع أمريكا تحديدا‏ نقلت
وكالة إيرنا الإيرانية أمس عن مستشار المرشد الأعلي‏,‏ علي أكبر فضلاتي أن
إيران لا تثق في أمريكا و لكنها مستعدة للحوار حول برنامجها النووي بشكل
عام مع أي من الدول المعنية مثل أعضاء مجموعة‏(5+1)‏ و مجموعة فيينا‏,‏ و
ذلك مع إحترام تحفظات إيران بهذا الشأن‏.‏
و فيما يخص الملف النووي أيضا‏,‏ أعلنت شركة تويوتا لصناعة السيارات وقف
صادراتها إلي إيران إلي أجل غير مسمي‏,‏ و ذلك منذ شهر يونيو الماضي‏,‏
إلتزاما بالعقوبات المفروضة ضد طهران و عقب تحدي الأخيرة لمطالب تخليها عن
طموحاتها النووية‏.‏
أوضحت مصادر داخل الشركة اليابانية تأكديتها أن وقف الصادرات جاء عقب قرار
مجلس الأمن في يونيو الماضي بفرض عقوبات جديدة علي طهران‏.‏كانت مبيعات
تويوتا في إيران قد بلغت اجمالا‏250‏ وحدة فحسب في عام‏2009‏ بتراجع واضح
عن رقم الـ‏4‏ آلاف وحدة خلال عام‏.2008‏ و رغم تأكيدات عدم تعارض استمرار
صادرات تويوتا إلي الأسواق الإيرانية مع العقوبات الدولية‏,‏ إلا أن عملاق
صناعة السيارات أوضح في بيان صدر عنه أن قراره جاء تجنبا لسقوطها تحت تدقيق
ومراقبة الحكومة الأمريكية للشركات التي تستمر في تعاملها مع إيران‏.‏
في الوقت نفسه‏,‏ دشن الحرس الثوري الايراني أمس الأول‏,‏ العشرات من
الزوارق السريعة الحاملة للصواريخ في منطقة الخليج العربي خلال مراسم خاصة
حضرها قائد سلاح البحرية علي فداوي و عدد من كبار المسئولين الإيرانيين‏.‏
ذكرت وكالة أنباء فارس الايرانية أن الزوارق الجديدة من طراز ذو الفقار
والطارق و عاشوراء و ذوالجنة‏.‏
وأعلن فداوي أن الزوارق الجديدة تتمتع بسرعات وقدرات أبحار عالية وقوة ردع
شديدة‏,‏ مشيرا إلي إستعداد بلاده لإن تاج سلسلة من زوارق بلديرنرون‏50-1‏
المعدلة التي تعرف بأنها الأسرع في العالم بعد تزويدها بصواريخ ل‏.‏
و بعيدا عن مسائل التسليح و الملف النووي‏,‏ أعربت هيلاري كلينتون‏,‏ وزيرة
الخارجية الأمريكية عن قلق بلادها إزاء أحكام الإعدام الصادرة بحق نشطاء
حقوقيين في إيران‏,‏ خاصة المعتقلين أثناء حملة الاجتجاجات علي انتخابات
الرئاسة عام‏.2009‏ وطالبت كلينتون طهران بوقف خطط إعدامهم‏.‏